نورة السهلي
أيام قليلة وسنعود لسنة دراسية جديدة وسنرسم على أيامها التفاؤل والتوكل على الله والجهد لكي نثمر مابذلناه من جهود.
عند بداية كل سنة جديدة لابد لنا أن نكون على أتم الأستعداد لها على الوجه الصحيح فكل سنة دراسية تختلف عما قبلها.
وكل مرحلة تحتاج لبذل وجهد وتكيف نفسي تلائم كل مايحدث فيها..
لابد أن لكل شخصاً منا يحمل في طياته أحلام كثيرة وطموحات عالية وايضا تخطيطاً للمستقبل لكن الأهم من هذا كله.
كيف نعمل على تحقيقها لكي تجري وفق مانريد ؟؟
هناك فئات كثيرة من الناس تختلف في تحقيق أحلامها بحسب قدراتهم ومقايسيهم:
فمنهم من يتوقف عند أول محاولة فشلت
ومنهم من يكتفي بأحلامه ويردد (ذلك مستحيل ) ومنهم من يزرع في نفسه الأمل وحسن الظن بالله ويحاول مراراً وتكراراً إلى أن يصل لما يريده ويسعى له ولايتوقف
عند اي لحظه فشل فيها. هذه الفئة هي التي نريد أن نكون منهم دائما.
إذن كيف نجعل الغد أجمل في حياتنا:
*اخلاص النية لله وإحسان الظن به والتوكل عليه وهذا أول أساس يبنى عليه النجاح
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى: ( أنا عند ظن عبدي بي )
*التفاؤل وهي من صفات الناجحين دائما كما أن من يحمل هذه الصفة تكون نظرته أيجابية للحياة وايضا تعزز
الثقة في النفس وذلك للعمل على المستقبل
*التخطيط والتحفيز النفسي وهو التغير للأفضل والتعلم من الأخطاء السابقة للتغلب عليها
*(من جد وجد ) لا أشكك في مدى مصداقية هذه الجملة أبداً فهي حقيقة واقعة أي لابد أن نعطي كل شيء حقه ولانفرق بين منهج وآخر ونستاهل في بعضها حتى لايكون منا تقصير ولا ندم في هذا الأمر..
*توسيع مجالات التعلم ولانحصر ذلك على المناهج الدراسية فقط بل نعمل على قراءة كتب أخرى كما أن
ذلك يساعد على التركيز والثقافة وحب الأستطلاع
*إجعل لنفسك هدف واضح لتصل اليه ..
* إذا أعطيت لنفسك الثقه فأنت قد بدأت خطوتك الأولى في النجاح .
لنعلم دائماأن العلم لانهاية له فهو ليس له وقت وينتهي ولا له عمر معين وليس محصوراً في معايير معينة.
فالعلم هو طعام النفس وإسعادها ومدى تأثيرها عليها واضح ..
هكذا سيكون كل شيء أجمل وليس الغد فقط
اسأل الله العظيم أن تكون سنة خير وبركة علينا جميعاً