لولو نفيس LOLO NAVES
::+:+:+:+::

يسعد منتدانا باستقبال من هم بمثل شخصك
ليكون مميزاً بين المميزين وأنت لها

فأهلا بك في (( منتديات لولو نفيس )) الذي يتشرف بمن هو مميز
هذا وتقبل تحياتنا وتقديرنا

::+:+:+:+::
لولو نفيس LOLO NAVES
::+:+:+:+::

يسعد منتدانا باستقبال من هم بمثل شخصك
ليكون مميزاً بين المميزين وأنت لها

فأهلا بك في (( منتديات لولو نفيس )) الذي يتشرف بمن هو مميز
هذا وتقبل تحياتنا وتقديرنا

::+:+:+:+::
لولو نفيس LOLO NAVES
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لولو نفيس LOLO NAVES

قائم على احلام الاخرين وطموحاتهم في الحياة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمل الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحالم




عدد المساهمات : 255
نقاط : 621
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/07/2011

أمل الحياة Empty
مُساهمةموضوع: أمل الحياة   أمل الحياة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 07, 2011 9:00 am





تمر علينا لحظات صعبة و أيام أصعب، تمر حيناً بسلام و حيناً تترك جروحاً غائرة يصعب إزالتها. احياناً تكون جروحاً فينا و احياناً اخرى جروحاً في أشخاص غيرنا، نصاب بها بدورنا عندما لا نستطيع نسيانها و لا نستطيع فعل شيء حيالها ايضاً.
أحياناً تجعلنا هذه اللحظات نشعر بألم غير موجود، نتخيله لنفسر لأنفسنا الوضع القائم و الذي يستلزم فيه أقصى درجات المسؤولية و الالتزام و تحمل أخطاء الأخرين ممن يعلونا درجة و يفوقوننا خبرة، ممن يودوون تغطية أخطائهم بأخطائنا، و اخفاقاتهم باخفاقاتنا لمن هم اعلى منهم مرتبة و مكانة. يحدث أن يتناقض حينها فينا شعور مزدوج: شعور الغبن و الظلم و عدم التقدير من هؤلاء الذين يفترض أن يساعدونا في أداء مهامنا و الإشراف على اعمالنا و التأكد من خلو الأخطاء فيها، و لكننا نراهم يلقون بكامل المسؤولية عليك و يقومون بالتنصل من المسؤولية وقت التنفيذ و عدم تقديم تدريب مسبق عند أدائك لمهماتك، و شعور آخر يتمثل بالذنب عند عدم وصولك إلى مستوى طموح الطرف الآخر ممن اوكل اليك هذه المهمة و اسندها اليك و يكيل اليك فيما بعد بسيل من الانتقادات و الملاحظات عدم التركيز و عدم الاستماع إلى الكلام الموجه اليك و أحياناً “الغباء” بشكل عام.
الشعوران متساويان و متناقضان بشكل رهيب. تحس احياناً أن الطرف الآخر يعلم تمام العلم بما تمر فيه و الاحساس الذي تشعر به، و لكنه يفضل الاستمرار بطريقته هذه لأسباب لا يعلمها إلا الله و صاحب هذه المعاملة. ترى هذا في عينيه و تسمع هذا من شفتيه.
في نهاية المطاف، تتشبث بالصبر على أمل تغير الواقع في يوم من الأيام. على أمل أن يثمر صبرك هذا شيئاً أفضل و مكانة ارفع ليس مهنياً فقط بل و في قلوب من حولك، تكسب ودهم و احترامهم و تبقى في ذكراهم حتى إذا التقيت بهم بعد سنين طوال ينظرون اليك باحترام و تقدير صادق.

القصة التالية تعبر عن معنى الأمل في أحلك الظروف و اكثرها ظلمة بعنوان: “زهرة الشرف”
حوالي العام 250 قبل الميلاد , في الصين القديمة ,
كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا , ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.
وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة ,
كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء.
وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا لكي يجد الأجدر بينهن.
عندما سمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعدادات للجلسة
, شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.
وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.
لف اليأس المرأة وقالت :
(( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون! ))
أجابتها الفتاة :
(( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا يسعدني – حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري-))
في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.
محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال
: (( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).
حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار ,
وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة –
لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق من النتيجة.
مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل ,
وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة.
يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.
مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها.
ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة ,
وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين.
كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها ,
وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.
حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة ,
ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى ,
وهي من جميع الأشكال والألوان.
أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه.
وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره ,
وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.
احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.
عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :
(( هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة )).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمل الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إرادة الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لولو نفيس LOLO NAVES :: ثقافتنا :: الرواية>>>>القصة-
انتقل الى: