الاربعاء, 07 سبتمبر 2011
جدة - أروى خشيفاتي
Related Nodes:
«البودي غارد» يمنح الأسر السعودية تسوقاً دون مضايقات. حذر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ يعقوب الباحسين من لجوء بعض السيدات إلى توظيف الحارس الشخصي أو ما يعرف بـ «بودي غارد»، بهدف حمايتها أو مرافقتها في المناسبات أو الأسواق وغيرهما، كونها من مظاهر الخلوة غير الشرعية.
وقال الباحسين لـ «الحياة»: «إنه لا يجوز للمرأة استخدام الحارس الشخصي تحت أي ظرف، كونها تأتي من باب الخلوة غير الشرعية، إذ لا يمكن اعتبار ذلك الحارس محرماً لها بأي حال من الأحوال، وليس عذراً لأي امرأة سواء كانت مواطنة عادية أم سيدة أعمال أن تجلب مرافقاً أو حارساً بحجة الضرورة». من جهته، طالب عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور محمد النجيمي في حديث إلى «الحياة» بإخضاع مسألة الحارس الشخصي للمرأة للدراسة بشكل جاد، من أجل الوصول إلى حلول شرعية ونظامية في هذا الشأن. وقال: «لا يجوز شرعاً أن تعمد المرأة إلى جلب حراس شخصيين من باب الرفاهية كما هو ملاحظ في بعض المجتمعات، ويجب أن تضع الجهات المختصة أنظمة تتعلق بإلزام أولياء الأمور بمرافقة نسائهم، لمنعهن من اللجوء لمثل هذه المهن».
من جانبه، أكد المحكم القضائي المعتمد في وزارة العدل الدكتور حسن سفر لـ «الحياة» أن قضية الـ «بودي غارد» هي من القضايا المختلطة في جوانبها الاجتماعية والسياسية، مضيفاً أن الأصل في الحراسة هو وجود الخطر الدائم على الشخص، إذ يسقط هذا الشرط في ظل وجود الأمن والأمان في المملكة.