لولو نفيس LOLO NAVES
::+:+:+:+::

يسعد منتدانا باستقبال من هم بمثل شخصك
ليكون مميزاً بين المميزين وأنت لها

فأهلا بك في (( منتديات لولو نفيس )) الذي يتشرف بمن هو مميز
هذا وتقبل تحياتنا وتقديرنا

::+:+:+:+::
لولو نفيس LOLO NAVES
::+:+:+:+::

يسعد منتدانا باستقبال من هم بمثل شخصك
ليكون مميزاً بين المميزين وأنت لها

فأهلا بك في (( منتديات لولو نفيس )) الذي يتشرف بمن هو مميز
هذا وتقبل تحياتنا وتقديرنا

::+:+:+:+::
لولو نفيس LOLO NAVES
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لولو نفيس LOLO NAVES

قائم على احلام الاخرين وطموحاتهم في الحياة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بناء القدرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحالم




عدد المساهمات : 255
نقاط : 621
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/07/2011

بناء القدرات Empty
مُساهمةموضوع: بناء القدرات   بناء القدرات I_icon_minitimeالسبت أغسطس 20, 2011 8:30 am

يولد الإنسان وتولد معه الكثير من القدرات والمواهب التي منحها الله عز وجل إليه.

وبهذه القدرات يستطيع الإنسان أن يتحمل المسؤوليات الكبيرة، وينجز الأعمال الصعبة، ويساهم في إعمار الأرض، وتقدم البشرية، وبناء الحضارة.

سأركز على جانبين مهمين فيما يتعلق بالقدرات وهما :أنواع القدرات. ووسائل بناء القدرات.

أولاً أنواع قدرات الإنسان: حيث يمتلك كل واحد منا الكثير من القدرات والمواهب ويمكن الإشارة إلى أهمها ضمن عدة أنواع منها القدرات العقلية، والتي تعتبر من أهم القدرات التي يمتاز بها الإنسان عن سائر المخلوقات، ومن أكثرها فائدة وإفادة، فبها يستطيع الإنسان أن يحلق في مدارج الكمال، ويرتفع إلى قمم العلا، ويتطور نحو المزيد من الرقي والتقدم، كذلك القدرات الثقافية، حيث يمتلك الإنسان الكثير من القدرات الثقافية، ونقصد بها القدرات التي ترتبط بعالم الثقافة ودنيا الفكر. ومن أبرزها: الخطابة، فكل إنسان يمتلك لساناً ينطق به فهو قادر على أن يصبح خطيباً مفوهاًَ، وهذه القدرة مزروعة في الإنسان، فالقدرة على الكلام هي من صفات كل إنسان، ومن ثم فهو يملك القدرة على الخطابة. ولكن لكي يكون خطيباً يستلزم منه استثمار هذه القدرة وتنميتها مع توافر الشرائط الأخرى الرئيسة التي لا غنى عنها لأي شخص يروم للخطابة.

أما الكتابة فهي وسيلة فعالة للتواصل مع الآخرين، وأداة متعددة الأهداف، لذلك يجب إتقانها بصورة محكمة تماماً من خلال الممارسة والتدريب، حتى تصبح من الوضوح والدقة والجاذبية ما يجعل القراء يبحثون عن كتابتك، ويلهثون لقراءة كل جديد يخطه يراعك.

أيضاً القدرات الاجتماعية ، ونقصد بها القدرات المرتبطة بالاتصال بالآخرين؛ كالقدرة على الاتصال الفعال بالناس، والتفاعل معهم، والقدرة على إقناع الآخرين بوجهة نظرنا، والقدرة على تكوين صداقات ناجحة، والقدرة على العمل الاجتماعي.

وامتلاك هذه القدرات وإتقانها عامل مهم من عوامل النجاح في حياتنا الخاصة والعامة، إذ تشير الدراسات إلى أن النجاح الذي يحققه الإنسان في حياته جزء يسير منه فقط (15%) يعتمد على المهارات العملية أو المهنية المتخصصة، إن على كل من يروم النجاح أن ينمي القدرات الاجتماعية لديه، وأن يكون شخصية منفتحة ومرنة، ويحب الحديث مع الناس، ويتقن فن اكتساب الأصدقاء والمعارف، ويعرف بدقة استعمال مهارات الاتصال بالآخرين مما يجعله يؤثر إيجابياً عليهم، ويستفيد منهم في إنجاز عملية النجاح . والجزء الأكبر (85%) يعتمد على البراعة الاتصالية.

ثانياً وسائل بناء القدرات: توجد لكل نوع من أنواع القدرات وسائل وأساليب يجب اتباعها لتنميتها وبنائها. ولكن توجد أيضاً وسائل عامة تشترك فيها كل أنواع القدرات… ومن أبرزها اكتشاف القدرات فيجب في البداية أن يكتشف كل واحد منا قدراته ومواهبه وميوله كي يستطيع بعد ذلك الاستفادة منها.

وبالرغم من أن الإنسان يولد وهو مزود بمختلف القدرات والمواهب إلا أن القليل من الناس من يكتشف هذه القدرات التي يملكها، ذلك أن معرفة الإنسان بمواهبه وقدراته وإمكانياته لا تواتي جميع الناس. بَيْدَ أن الذين استطاعوا أن يعرفوا ما يختبئ بداخلهم من كنوز وقدرات، وأن يسبروا أغوار شخصياتهم هم أقل القليل؛ إذ أن اكتشاف القدرات والمواهب يتطلب تدريبات شاقة ومستمرة، كما تحتاج إلى المزيد من التأمل والنظر في أعماق الذات. أما تنمية القدرات فتأتي بعد مرحلة اكتشاف القدرات، فجب العمل على تنمية هذه القدرات، ويتطلب ذلك وضع برنامج نظري وآخر عملي بهدف تنمية القدرات والمواهب عند الإنسان.

ففي كل إنسان قدرات ومواهب كامنة، وهي بحاجة إلى تنميتها من خلال تحويلها إلى واقع خارجي ملموس؛ وإلا فإنها ستذبل وتضمر ولا يستفاد منها شيئاً.

نستطيع تشبيه الموهبة بقطعة ألماس لدى اكتشافها بين الصخور. إنها لا تختلف كثيراً عما حولها، ولابد من معالجتها بمهارة حتى يبدو بريقها واضحاً ناصعاً قوياً، وحتى يتسنى للناس الاعتراف بها بأنها معدن نفيس. فلا يكفي إذن أن تكتشف ما لديك من مواهب، بل إن ذلك الاكتشاف سوف يكلفك كثيراً حتى يتسنى لك إحالته من حال الكمون إلى حالة الواقع الفعلي البادي للعيان.

فمن يريد أن يكون خطيباً لابد أن ينمي لديه قدرة الخطابة عبر التدريب والممارسة، وتعلم أصول الخطابة، وكيفية إعداد محاضرة، وإتقان المهارات النفسية واللغوية التي يحتاجها الخطيب.

أما استثمار القدرات ويقصد به أن يوظف ويستثمر كل إنسان قدراته ومواهبه بما ينفع نفسه، ويطور مجتمعه.

ومن أجل أن يبدع الإنسان في حياته عليه أن يركز على القدرات البارزة في شخصيته ويستثمرها بصورة علمية وعملية كي يستطيع تحقيق أهدافه وتطلعاته في الحياة.

في نهاية مطافي أقول إذا أراد أي واحد منا أن يحقق النجاح تلو النجاح، والارتقاء إلى سلالم المجد، والارتفاع نحو قمم الإبداع والابتكار، فما عليه إلا أن يستثمر كل قدرة، ويوظف كل موهبة، ويغتنم كل فرصة.. فهذا هو الطريق الأقصر نحو بناء الشخصية ومعرفة الذات.





منقووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بناء القدرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لولو نفيس LOLO NAVES :: المنتدى العام-
انتقل الى: